أخبــارنــا

بلاغ صحفي عن حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن بشأن قضية السطو على موقعه الالكتروني الرسمي السابق

بناء على بلاغات سابقة بشأن قضية تعرض الموقع الرسمي السابق للحزب للسرقة والسطو من خلال عملية احتيال من قبل أحد العاملين في الموقع بالاشتراك مع شخصيات تامرية وبعضها مرتبطة بجهات خارجية تعمل في إطار تحالف العدوان.   نود أولاً أن نتقدم بالشكر الجزيل لشركة “يمن نت” و الجهات الأمنية المختصة لتعاونها الاولي  حتى اللحظة في الاجراءات القانونية والأمنية المتعلقة بضبط المتورطين بعملية سرقة الموقع، ونطالبها ببذل المزيد من الاجراءات الصارمة بهذا الشأن.  واذ ننوه إلى انه ثبت في وقت سابق من خلال أخبار نشرت  في الموقع المسروق لأشخاص ثبت تورطهم مع العدوان، الأمر الذي يؤكد أنهم يعملون على استهداف الاحزاب المناهضة للعدوان من الداخل، وذلك من خلال إثارة المشاكل ومحاولة إشغال القوى السياسية في الساحة الوطنية عن مهامها الأساسية، في التصدي للعدوان ومؤامراته الخبيثة، وعرقلة جهودها السياسية في المشاركة برسم مستقبل أفضل لوطن مكتمل السيادة.. وطن قوي ومتماسك يعمه السلام والأمن والاستقرار،  وإذا كان حزبنا قد بادر إلى الوقوف ضد العدوان من لحظاته الأولى واتخذ موقفا وطنياً مسؤولاً في الوقوف بجانب القيادة الثورية والسياسية والجيش واللجان الشعبية، الأمر الذي جعله عرضة للاستهداف والسطو على وسائله الإعلامية من قبل بعض العملاء والمتآمرين على الوطن قيادته وقواه الوطنية، مما يفرض على الجهات المعنية توفير الحماية والمؤازرة تجاه ما يتعرض له كجزء من بناء سياج منيع لحماية القوى الوطنية الشريفة.  وعلى هذا الأساس فإن الأمر يتطلب سرعة تحرك الجهات الأمنية والقانوية للقيام بضبط المتورطين في هذه الجريمة الخطيرة، ومضاعفة إجراءاتها اللازمة لتحقيق العدالة وبما يضمن الحد من تفشي الجرائم الالكترونية وأعمال القرصنة وجرائم انتحال الصفات السياسية و السيادية و الاعتبارية والتي تمثل خطراً حقيقياً على المؤسسات الحكومية والمكونات السياسية والهيئات العامة والخاصة، حيث أن التغاضي أو التساهل في اتخاذ الإجراءات الضرورية بشكل حاسم سوف يؤدي إلى انتشار وزيادة هذه الجرائم. كما نؤكد أن الرابط الرسمي والوحيد المعتمد من القيادة القطرية للحزب هو:  ‏www.albaath.ye  مع تأكيدنا على احتفاظ الحزب بحقه القانوني في ملاحقة ومحاسبة كل من تورط في عملية السطو على موقعه الرسمي وجميع من يقف وراء هذه الجريمة التي لا تسقط بالتقادم..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى