بقلم الرفيق أ،محمد محمدالزبيري
الأمين القُطري المساعد القائم بأعمال الأمين القُطري للحزب
بمناسبة تصميم موقع البعث والجماهير وإعادة صياغة أولوياتها بما تقتضية المرحلة الوطنية وأهداف الحزب حتى يكون كل البعثين وقياداته وجماهيره واليمنيين جمعأ أمام رؤية الحزب للمرحلة الحالية والمستقبلية نوضح المهام الأستراتيجية للمرحلة الراهنة بعدة نقاط هامة .
1-إستراتيجية مستمدة من حاجات المواجهة مع أعداء اليمن والأمة ومهماتها تتركز على توفير شروط الدفاع عن مصير الوطن والأمة .
2-ان السمه النضالية والجهادية التي تلخص الطابع المميز للمرحلة بعد العدوان هي المنطلق والمعيار في تحديد المهام الاستراتيجية وأفاق العمل الوطني .
3-انها مرحلة إعادة بناء وتأسيس جديد للعمل وفق المتطلبات الجهادية والروح النضالية وعلى المستويات الفكرية والتنظيمية والتعبوية .
4-انها تنطلق من بناء العمل الجهادي والنضال الوطني والعربي والإسلامي على أُسس فكرية وتنظيمية وكفاحية مستلخصة من التشخيص الدقيق للعلل ونواقص ونقاط الضعف والخلل في البنيان الوطني بشكل عام
5-انها عمل لتصحيح الخلل في المعادلات بين الوطني والقومي والإسلامي والإجتماعي والروحي بين الفكر والممارسة بين الأحزاب الوطنية والسلطة وبين الطلائع وجماهيرها وبين النظام والشعب وبين الحقوق والديمقراطية والشعور بالمسؤلية وبين العامل الأمني والتربوي وبين الموقف المبدئي والسياسي .
6-الكفاح لإعادة بناء وحدة النضال الوطني ولتجديد حيوة النضال الجماهيري والارتقاء إلى مستوى نوعي جديد يأخذ بعين الاعتبار عوامل التراجع والإنحسار الذي حصل في المراحل السابقة للعمل الجماهيري على مستوى الشارع الوطني وفي مختلف صيغ العمل الشعبي .
7-ملئ الفراغ الوطني الذي كان وراء عجز قيادات الأحزاب عن تطوير ثقافة الجماهير اليمنية حول الموقف المبدئي لمعركتنا إلى فعل مؤثر صاعد والذي كان في الماضي وراء التراجع والإنقسام في الجبهات الوطنية ،فالفراغ الوطني أصبح بحاجة إلى عمل وطني ديمقراطي يتخذ من معاركنا اليوم المقياس المبدئي لبلورة صياغة قيادية تعمل بأفق وطني لمواجهة تحديات المرحلة.
8-تعميق الحوار الفكري بين مختلف الإتجاهات الفكرية والسياسية التوسيع وتعميق القاسم المشترك فيما بينها للوصول إلى بلورة إستراتيجية سياسية وإقتصادية وثقافية تعالج أوضاع التخلف والتبعية والاستقلال بمنطلق وطني موحد وبواسائل وطنية مشتركة وبتخطيط وطني شامل يحقق الربط العضوي بين الأنشطة الوطنية والنضال والمهام الجهادية لهذه المرحلة .
9-تقديم مفاهيم وصيغ جديدة لدور الأحزاب الوطنية يساعدان على التخلص من العوامل التي كانت تضعفها بما يضاعف قدرتها على تجسيد حقيقتها ويعزز دورها ويرفع بمستوى كفائتها ويقوي فعاليتها.
10-ضرورة إعادة التوازن بين الأنشطة التنظيمية والجماهيرية والثقافية وتحرير الأحزاب من البيرقراطية ومن السلبية للإندماج في السلطة .
11-تحقيق مستوى متوازن في النظره والسلوك بين عمل الأحزاب وعمل الدولة .